كشفت شركة “لوتس” رسميا، عن سيارتها “إيفورا 400” موديل 2016، التي تعد أسرع وأقوى سيارة في تاريخ الشركة، وذلك بفضل إعادة التصميم التي جعلت وزنها أقل ومحركها أقوى، ومنحتها شكلا معاصر وشرس.
وقد تخلت “لوتس إيفورا 400” عن المقدمة الأمامية القديمة للسيارة، لتحصل على مقدمة أكثر عدوانية وشراسة، تجعلها تبدو أقرب إلى السيارات الرياضية التي تملك قوة جبارة، حيث يوجد مداخل هواء كبيرة، وسبليتر أمامي، ومصابيح LED، تجعل السيارة تنتمى للعقد الحالي.
أما من الخلف فقد حصلت السيارة على تطوير مشابه، حيث تظهر المصابيح الخلفية مدمجة بشكل أكبر داخل المؤخرة، والسبويلر المكون من 3 أجزاء أصبح أكثر بروزا، والديفيوزر تم دمجه في الصدام، كما حصلت السيارة على مرايا جانبية جديدة، وعجلات أخف، لتبدو رياضية وشرسة وعصرية، بما يمكنها من منافسة سيارات رياضية مثل “بورشه 911”.
وقد حرصت “لوتس” عند إعادة تصميم المقصورة، على جعل الخروج والدخول لها أسهل، من خلال تضييق إطارات الأبواب بحوالي 43 مللم، وخفضها 56 مللم، وأضافت مقاعد أمامية جديدة أخف 3 كلغم عن السابقة، مع عجلة قيادة خفيفة من الماغنسيوم، مغطاة بالجلد، وتم تغطية المقصورة بالكامل بالمواد الفاخرة مثل الألكنترا والجلد الأسكتلندي.
وحصل السائق على مجموعة جديدة كاملة من عدادات القراءة لأداء السيارة، حيث يوجد عدادات بأرقام بيضاء على خلفية سوداء لتسهيل القراءة، كما توجد أزرار الانتقال لتغيير السرعات أتوماتيكيا في الجزء العلوي من لوحة العدادات لتسهيل استخدامها، ويمكن إضافة مقاعد خلفية في السيارة التي أصبحت أعرض بحوالي 280 مللم من النسخة السابقة وأخف بحوالي 3.4 كلغم، كما يوجد نظام ترفيه عالي الجودة.
وفيما يتعلق بالمحرك، فقد طورت الشركة المحرك V6 سعة 3.5 لتر، القادم من “تويوتا”، ليولد قوة 400 حصان وعزم 409 نيوتن/متر، ما يمنح السيارة معدل تسارع من الصفر إلى 60 ميل/ساعة 4.1 ثانية، وهو معدل أقل 0.3 ثانية من الرقم السابق، وسرعة قصوى 186 ميل/ساعة بزيادة 8 ميل/ساعة عن السرعة القصوى السابقة.
وقد تم تزويد السيارة بـ3 أنظمة قيادة مختلفة وهي القيادة التقليدية والرياضية والسباقات، ويعمل النظامان الأخيران على زيادة سرعة استجابة الصمامات الخاصة بالمحرك، كما أضافت الشركة نظام عادم يسمح للسائق بالاختيار ما بين صوت هادئ أو عالي صادر من مخارج العادم.
