بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم هذا الموضوع الخاص في بعض الاثار التي في
منطقة نجران
تتنوع المعارف عند سكان نجران فهناك المعارف الاجتماعية والزراعية والفلكية ومعرفة الطب العربي والمعارف الحرفية كما ان اهالي نجران كانوا يستطيعون التعامل مع بعض الامراض الوقائية مثل الصفار والملاريا التي كانت تسمى محليا ( السدم ) .
وتعتبر آثار نجران دليلا ماديا لما كان يجرى فيها ودليلا على مدى ما وصلت اليه حضارتها واهم الآثار بمنطقة نجران :
( مدينة الاخدود الأثرية ) تقع أثار الأخدود في قرية القابل على الضفة الجنوبية لوادي نجران من الناحية الجنوبية,وتعد من أهم المواقع الأثرية بمنطقة نجران,وهي المدينة التي ورد ذكرها في القران الكريم في سورة البروج قال تعالى : ( قتل أصحاب الأخدود , النار ذات الوقود , إذ هم عليها قعود , وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود ) الآيات (4-7) .
يعد موقع الأخدود الأثري من ابرز المواقع الأثرية بالمنطقة وهو الموقع الذي كانت تقوم عليه مدينة نجران القديمة ويقع على الضفة الجنوبية لوادي نجران بين قريتي القابل والجربة والموقع يتمثل في مدينة مركزية يحيط بها سور بطول 532م وعرض 220م بنيت أساسات مبانيها من الأحجار المنحوتة بعناية بارتفاعات تتراوح بين 2-4أمتار وتمثل القلعة الفترة الرئيسة للاستيطان في الأخدود والتي ربما بدأت قبل 006 ق.م واستمرت حتى نهاية القرن الثالث الميلادي وهي الفترة التي تتزامن مع ازدهار حضارة جنوب الجزيرة العربية وفي خارج السور تنتشر تلال أثرية تحتوي على أساسات مبان من الحجر ومن الطين وتنتشر عليها الكسر الفخارية بكثافة وتمثل الفترة التالية لحضارة جنوب الجزيرة العربية إلى جانب الفترة الإسلامية.
(آثار الدريب) وتقع شرق مدينة الاخدود بحوالي واحد كيلو متر وتعود الى القرن الاول الميلادي تقريباً .
(آثار العجمة) بدحضة وهي بقايا فخار وبعض النقوش .
(جبانة نجران) وتقع على بعد 35كيلومترا شمال شرق نجران في بطن جبل تصلال .
النقوش والكتابات الاثرية التي تعود الى فترات تاريخية مختلفة اهمها :
الذرواء وهو جبل يحوي نقوشا اسلامية وتقع في منطقة سقام . جبال نجد سهى المسماة جبل به نقوش ورسوم اسلامية مبكرة .
(بئر حما) تعد منطقة بئر حما من أبرز مواقع الرسوم والنقوش الصخرية وتشمل : الرسوم الآدمية والحيوانية إلى جانب الكتابات بخط البادية المعروف بالثمودي والمسند الجنوبي والخط الكوفي كما تحتوي هذه المنطقة على مواقع كثيرة تعود لمراحل حضارية مختلفة وتمثل ركامات لمقابر وانشاءات حجرية دائرية وقد عثر على العديد من النقوش في هذه المنطقة ومنها نقوش صخرية متعددة ومتنوعة يمتد تاريخها من الألف السابع ق.م إلى الألف الأول ق.م ومن خلالها توفرت معلومات مهمة عن حياة الإنسان في تلك الفترة فعلم مثلا أن سكان المنطقة آنذاك قد استأنسوا الكلاب السلوقية واصطادوا الجمال والأبقار والماعز والنعام والخراف مستخدمين أسلحة متنوعة منها الرماح والعصي والأقواس والسهام ذات الرؤوس المزدوجة .
(الثويلة)
يقع على بعد 80 كيلا شمال غرب نجران على طريق نجران ظهران الجنوب والموقع يتكون من فروع أو روافد ضيقة متفرعة من احد الأودية التي تحيط بها المرتفعات من جميع الجهات وتنتشر على سطحه الأدوات الحجرية الكبيرة والمتوسطه الحجم تمثل فؤوسا ومكاشط مختلفة وشفرات ذات وجهين ربما يعود تاريخها إلى العصر الآشولي والموستري كما يضم الموقع أيضا عددا من المدافن الدائرية تتوزع فوق المرتفعات المطله على الوادي وتتراوح أقطارها بين (4-7م) ويصل ارتفاع بعضها إلى حوالي مترين وتوجد إلى جانب إنشاءات شريطية وأخرى مذيلة بعضها يمتد لمسافة 04م مشيدة من ألواح حجرية مثبته بشكل رأسي ويعود تاريخ هذه الإنشاءات والمدافن على الأرجح إلى الألف الثاني أو الأول قبل الميلاد .