بينما كان الفأر يراقب بلهفة صاحب المزرعة وزوجته وقد أحضر معه صندوق, قد يكون طعام شهي أو أكل لم يذقه في السابق ولكن الفأر ذعر عندما شاهد صاحب المزرعة يخرج مصيدة فئران من الصندوق!! ركض الفأر مسرعا للخروف وقال له بهلع شديد لقد أحضر صاحب المزرعة معه مصيدة ولكن ما كان من الخروف الا ان جاوبه بكل برود اظن انها مصيدة للفئران وليست للخراف انصرف عني ولا تزعجني بمخاوف لا تعنيني شيئا. فذهب الفأر للدجاجة واخبرها بما شاهد وقالت له هذا افضل علنا نرتاح من تخريبك للمحاصيل ووجودك الذي بلا فائدة, لم يفقد الفأر امله بأنه سيجد من يستمع له ويتفهم مخاوفه على الرغم من قسوة الردود التي سمعها وذهب اخيرا للبقرة وقال لها وهو يرتجف يوجد في المزرعة مصيدة مصيدة!! فقالت له البقرة لا اظن أنني الفأر هنا. في هذه اللحة أيقن الفأر بأنه لا يوجد شخص غيره في المزرعة معني بالخوف لأن المصيدة قد أحضرت للتخلص منه هو وليس للتخلص من غيره فقرر أن يعتمد على نفسه لكي يكون على مأمن من المصيدة, فذهب ليرى أين وضع صاحب المزرعة وزوجته المصيدة وعندما عرف مكان المصيدة ذهب لينام مطمئن البال. فجأة وفي هدأة الليل اذا بالفأر يستيقظ على صوت المصيدة تقبض على أحد ما ولكن من يا ترى, فذهب الفأر مسرعا ليرى من الذي وقع بالفخ المخصص له,ولكنه وجد الزوجة وقد استيقظت فرحة لإمساكهم بالفأر وعندما أمسكت بالمصيدة واذا بثعبان يعض يدها لتسقط من شدة الألم. بعد أن نقلها زوجها الى المستشفى اخبره الأطباء بأنها قد أصيبت بتسمم شديد جراء عضة الثعبان وانه عليه ان يهتم بها. بعد أن خرجت من المستشفى كانت هزيلة جدا فأرادزوجها أن تتغذى فقام بذبح الدجاجة لعملحساء الدجاج لها. في المساء فوجئ الزوج بالجيران وقد سمعوا بما حصل للزوجة قد جاؤوا للاطمئنان على زوجته فاضطر لذبح الخروف ليتمكن من اعداد عشاء كاف لهم. بعد ايام قليلة توفيت الزوجة متأثرة بالسم اخيرا قام الزوج بذبح البقرة لاطعام كل المعزين.
بليز كل واحد يقرا القصة يكتب الحكمة اللي استفادها 🙂
