زوجي العزيز
ما يرتعش له قلبي حزناً
هو تذمرك .. صوتك العالي في طلب كل شئ
ولكن يكفيني فقط أن ادعو الله
أن يرق قلبك يوماً وتشعر أنني أحبك
وأشعر منك بحنان ولو للحظة تمحو سنين الألم
حينها
مؤكد أنني سأُلقى تلك الرواية القاتمة التي أحياها أكثر من أربعين عاماً
ولن أضعها على رف مكتبتنا
بل سأحاول قطع صفحات السعادة منها
لأُضيفها لمذكراتي
أما عن أحزاني معك
سأنساها ..
نعم ..
حتى وإن لم تاتي لحظة حنانك
يكفيني أن كل لحظة اُعانيها معك أحتسبها عند الله
فياااارب أقدر لي الخير حيث كان ..
المخلصة زوجتك
***
تلك الأسطر قرأها بعد أن أعطته أبنته تلك الرسالة التي وجدتها في رواية والدتها المفضلة
التي توفاها الله في رحلة الحج ..
رحمها الله
————————
تعليقي أبو الشوق ،
كلمات مبكيه فعلا ،وخارجة من قلب مخلص ، جزى الله كل سيدة تحتسب صبرها على زوجها عند الله خيراً