قرّرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، أخيراً، إعادة طلاب مدرسة الوهم “مدرسة المصقع”، التي نُقِلت ضمن خطة مدارس الشريط الحدودي وهي مدرسة داخلية شمال محافظة أحد المسارحة، وهو الأمر الذي جعلها تتميز بميزات مدارس الشريط الحدودي، وأبرزها تقليص زمن الحصص في الخطة؛ ذلك بعدما كشفت “سبق” مخالفتها؛ ذلك في إطار الإجراءات المستمرة المتعلقة بتجهيز المباني وتهيئتها لخدمة الطلاب والطالبات.
وقالت مصادر “سبق” إن المبنى الذي نُقِلت له مدرسة الوهم كانت تشغله ثانوية الحصمة، وعند إنشاء مشروع إسكان الملك عبدالله التنموي لوالديه بالحصمة، تم نقلها للإسكان، وظلّ المبنى غير مشغول، وتقرر أن يصبح مكتباً للتعليم، ولم يُنفذ القرار.
وأوضح: “هناك عدد من المدارس صدرت لها قرارات مماثلة؛ لمعالجة وضعها؛ بسبب الإخلال بالدوام في الفترة المسائية، ولم تكن ضمن بيان تعليم جازان الخاص بمدارس الشريط الحدودي، مثل ابتدائية الغصينية (بنين)، التي تم إلحاقها بالدور الرابع لمدرسة صقر الجزيرة بقرار من مدير تعليم جازان، لم تَراعَ فيه الجوانب التربوية والتعليمية في ظل وجود معلم من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقضي يومه في الدور الأرضي بعيداً عن طلابه، وكذلك ابتدائية المضايا (بنين).
وبعدما قال “التعليم”، في بيانه السابق، تجاوباً مع تقرير “سبق” الذي كشف حقيقة “الوهم”: “قد ظنّ المراسل ومصدره أن برامج التوأمة والاستضافة والدراسة المسائية تختص بمدارس الشريط الحدودي فقط”، جاء تصريح متحدث “تعليم جازان” يحيى عطيف، أخيراً، لـ”سبق” مناقضاً لبيانهم، وقال فيه: “تم تحويل طلاب مدرسة المصقع إلى الدراسة الصباحية في إطار الإجراءات المستمرة المتعلقة بتجهيز المباني وتهيئتها لخدمة الطلاب والطالبات في عموم مكاتب التعليم، وخاصة ما يتعلق منها بالدوام المسائي”.