استطاع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية حمد بن إبراهيم المنيف؛ أن يكون الأكثر حضوراً وتميزاً على الساحة الإعلامية كمتحدث رسمي باسم أهم الوزارات الخدمية في المملكة، وتمكّن من مواجهة “سيل الاتهامات” بالمحاباة في التوظيف من خلال تقديم إيضاحات تتسم بالشفافية والمهنية.
واعتمدت السياسة الإعلامية التي ينتهجها “المنيف”؛ على مبدأ الشفافية والمصداقية والمكاشفة التامة مع المستفيدين من خدمات الوزارة، ويتجلى ذلك عبر تغريداته في حسابه بـ “تويتر” وتفاعله المستمر؛ حيث دأب على الرد العاجل على الاستفسارات والأسئلة التي تنهال عليه بكثافة وبشكل مستمر من المتقدمين والمتقدمات على الإعلانات الوظيفية التي تعلنها وزارة الخدمة المدنية.
ويحرص “المنيف”؛ على تبيان طرق وآليات التقديم على جميع المفاضلات التي تجريها وزارة الخدمة المدنية، في حين أن الكثير من منصّات المتحدثين الرسميين ما زالت تعاني الانغلاق عن وسائل الإعلام واتباع أسلوب الشح الإعلامي في التعامل معها.
وكان من شأن الأريحية التي يتعامل بها “المنيف”؛ مع مراجعي ومرتادي الوزارة أن جعلت من مكتبه في وزارة الخدمة المدنية مقصداً لعديد ممَّن أسهم هو في حل ما يعترض إجراءاتهم في التقديم مِن مشكلات سواء عبر دعوته لهم بزيارته للمناقشة أو من خلال استقباله لهم بصدر رحب ومفتوح.
وأكّد هذا المعنى عديدٌ من المغرّدين في ردودهم على تغريدات “المنيف”؛ ما برهن على مدى النجاح الذي حقّقه في تسيير دفة العمل الإعلامي لوزارة الخدمة المدنية التي امتازت بتحقيق الكثير من التغيرات النوعية والمهنية في السنوات الأخيرة.