تعتبر مشكلة حوادث السيارات في السعودية من المشكلات الخطيرة التي تحتاج الي حلول سريعة تتناسب مع خطورتها ، ورغم كل الجهود التي تتخذ ولكن لاتزال نسب الحوادث مرتفعة للغاية. وهذه المشكلة دفعت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشوري ، عبدالله السعدون للمطالبة بضرورة تقليل معدلات الوفيات في حوادث الطرق وكذلك تقليل نسب الاصابات التي تقع في هذه الحوادث للوصول بها لأقل معدل ممكن في عام 2030.
وطالب باجراءات صارمة من كافة السلطات في المملكة لمواجهة نسب الحوادث التي تعتبر الأعلي في العالم وتؤدي الي 8000 حالة وفاة في كل عام من الشباب في غالبيتهم ، كما أكد علي أن المصابين في حوادث الطرق يحتلون ربع أسرة المستشفيات في البلاد. ونبه لخطورة هذه الحوادث التي لم تترك بيت في السعودية الا وخلفت فيه قتيل أو مصاب .
كما ذكر أن الحوادث تؤدي لخسائر كبيرة مادية فيما يتعلق بالسيارات وقطع الغيار ودفع مبالغ كبيرة في شراء سيارات جديدة أو اصلاح السيارات المتضررة . وطالب بالاستعانة بخبرات عالمية في المرور لتحسين اختيار رجال المرور وتدريبهم وتوفير مزايا كبيرة لهم حتي يجتهدوا في عملهم بأعلي درجة ممكنة لمنع الحوادث المرورية .
