بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اخواني اليوم تذكرت قصص كانت تروى لي ولكن للاسف لم اجد لها دليلا وساذكر منها مايرد على ذاكرتي الان واضعه هنا لعل وعسى ان اجد الحقيقة عند بعض الاخوة الباحثون عن رزق الله في ارضه . القصة الاولى رواها لي احد الاخوان ويسكن مدينة تبوك من قبيلة بلي وطبعا اعرف اسمه لكن لن اذكر اسماء قال انه في احد الايام شاهد هو واثنان من اصدقاؤه كهف او مغاره مرتفعه عن الارض ويشاهدون بأعينهم كنز من الذهب وموجود اسفل هذا الكهف ثعبان اسود كبير الحجم وعند الاقتراب من الكهف يبدأ هذا الثعبان برفع رأسه وكلما اقتربنا يبدأ الثعبان بالتحرك نحونا واذا ابتعدنا عاد الى مكانه ويقول ذهب احد افراد مجموعته الى بلد افريقي واستقدم بتأشيرة زيارة شيخ من هناك متخصص للكنوز حسب كلامهم يقول فقدمنا الى المكان وتوقفنا مسافة منه التي لاتسمح للثعبان بالتيقض وكان معهم خروف للمكشات وليس لاي هدف اخر ويقول ونحن نسلخ الخروف نشاهد الشيخ الافريقي يتقدم شيئا فشيئا الى الثعبان والثعبان يتقدم الى جهة الشيخ وماهي الا لحظات والتحم الثعبان مع الشيخ وكانه رجل يصارع رجل في مصارعة حقيقية انتهت بسقوط الشيخ ارضا دون حراك وبعدها ذهب الثعبان الى مكانه اسفل الكهف ويقول اخذنا شيخنا وهو فاقد الوعي تماما الى منزلي ولمدة ثلاثة ايام والشيخ فاقد الوعي يتحرك نبضه فقط ونحن في خوف شديد من ان يموت ونتورط فيه لانهم مستقدمينه بتأشيرة زيارة باسم واحد منهم ويقول في اليوم الثالث فتح الشيخ الافريقي عينه ومسك بايدينا وقال لهم تعاهدونني بالله انكم ماتذهبون لهذا المكان مرة اخرى ولا تأتون باي شيخ اخر له لان هذا الحارس قوي جدا ولا احد يستطيع عليه فعاهدوه على ذلك وقلت لهم انا اذهب اليه على سيارتي وانتم ابتعدوا وليس لكم علاقة بي ولكن جميع محاولاتي معهم باءت بالفشل وهم صادقون فيما يقولون من هذه الناحية حتى لا يأتي رد من احد ويكذبهم والمكان حسب كلامهم في مدينة تبوك . القصة الثانية في مدينة عرعر تبعد عنها تقريبا مائة كيلو حسب مارواه لي الراوي بنفسه يقول بينما هو واثنان معاه في رحلة قنص وصيد وصلو الى جبل وسمعو اصوات وتقدموا فاذا بمجموعة من الرجال جالسون يتحدثون ولما رأونا اخذهم الخوف لاننا مسلحين ببنادق الصيد وقلنا لهم مالذي اتى بكم الى هذا المكان المنعزل تماما عن البشر وبين سلسة جبال والسيارة لاتصل اليه من مسافة خمسة كيلو مترات لانها منطقة وعره جدا فقال احدهم تعالو وشاهدوا قال فادخلنا في مغارة كبيره مساحتها لاتقل عن عشرة متر في خمسة عشر متر والغريب انها منوره قال وتشاهد من بعيد اموال من الذهب والمجوهرات امام ناظريك بكميات كبيره ولكن المانع هو فاصل تقريبا متر واحد بين ارضية هذه المغارة وبقية المغارة التي يوجد بها الكنز ظاهرا واي واحد يضع خشب اوحديد او اي وصلة لكي توصل بين المغارتين يتم جلبها بقوة للاسفل لايعرف مصدر هذا الجلب وكان معهم صديق لهم خاطر بنفسه واراد القفز الى المغارة التي بها الكنوز قال فاختفى في لحظه واكيد سقط للاسفل من قوة الجذب والان نحن متورطون ماذا نقول لاهله قال قولو لهم الحقيقة فقلت لمحدثي ارني هذا المكان ولكنه هو الاخر رفض لشي ما في نفسه . والقصة الثاثة في مدينة حائل كما تقول الرواية وتقريبا بالقرب من منطقة الشملي بحائل والقصة تقول انه يوجد كهف او مغارة تراها من الطريق العام وتشاهد بعينك في النهار ضوء يسطع ولمعان والسيارة الصغيرة تصل الى اسفل الكهف والناس تزور هذه المنطقة وتعرف بامر هذا الكهف ولكن لا احد يستطيع الاقتراب منه قال الراوي وليس معي مباشرة مثل القصتين الاولين بل من شخص لاخر ان فلانا من الناس وكان يرأس ناديا للكرة في بريده اعتقد اسم النادي الرائد وان هذا الرجل قد اتى الى هذا الكهف فيجد ريح شديده تخرج من هذا الكهف بكل قوة تدفع اي شخص وتصده وتبعده عن الدخول او الوصول للكنز الظاهر فلم يستطيع الرجل الاقتراب مهما حاول قال وعندما رجع الى منزله مرض ولم تمر الا ايام وتوفي رحمه الله فحاولت بشتى الوسائل للوصول الى هذا المكان المزعوم ولم اجد اي نتيجة . القصة الرابعة في المدينة المنوره تقول الرواية انه يوجد صندوق كبير في كهف مرتفع عن الارض تقريبا خمسة امتار فقط وعلى الصندوق يربض ثعبان اسود كبير جدا ولا احد يستطيع الوصول اليه وتقول الرواية ان احد مجموعات الباحثين عن رزق الله في ارضه استقدمت شيخ مغربي من ضمن مشايخ كثر لم يستطيعو ان يفعلو اي شي لابعاد هذا الثعبان او قتله المهم هذا الشيخ المغربي اشترط عليهم ان يأخذ النصف والثلاثة يأخذون النصف الاخر والبخور من طرف الشيخ المغربي فتقول الرواية ان الشيخ المغربي بدأ طقوسه واشعل البخور وسلمه لاشجعهم قلبا لكي يتعاهد وضع البخور وعدم انقطاعه وماهي الا لحظات وكان دخان ابيض اخذ يلف بسرعة متجها الى الثعبان واختفى بعدها الثعبان وطارت سبيكة وزنها كما يقول احدهم في الرواية لاتقل عن خمسة كيلو جرام مثل الطوب قال فوقعت عند ارجل احدهم فاخذها بيده ثم قال في نفسه الان الشيخ المغربي يأخذ النصف ونحن الثلاثة نأخذ النصف هذا ليس بعدل يحدث بهذا الكلام نفسه وماهي الا لحظات والثعبان رجع الى مكانه والسبيكة طارت من يده واختفت فغضب الشيخ المغربي وقال حصلت خيانة منكم واشار المغربي الى من حدث نفسه فاعترف بما حدث به نفسه وبهذه القصة انتهى كل شي ولم يحصلو على شي ورجعوا خائبين وحاولت ان اصل الى هذه المجموعة او المكان لكن دون جدوى والقصة الخامسة في منطقة المدينة المنورة في جبل قاره على مااعتقد هذا اسمه لكنه جبل كبير جدا يرى بالعين للمسافر على طريق المدينة جده او المدينة ينبع في الوسط وحول هذا الجيل تدور الحكاية تقول الرواية ان شخصا عثر على هذا الكنز في مغارة ولم يستطيع الدخول لشدة الرعب الذي يتملكه ويشل حركته فأحضر شيخا سودانيا وذهب الاثنان الى المغارة وجلس الشيخ السوداني في مقدمة المغارة وقال للسعودي ادخل ولا تخف واذا قابلك اي احد وكلمك فلا ترد عليه وواصل الى ان تاخذ من الذهب بيدك قال فدخلت وعند الاقتراب من الكنز الذي يوجد في اواني فخارية متنوعة وكثيره قال واجهني رجل اسود وقال له ارجع فرجع فقال له السوداني قلت لك لاتخف ولا تكلمه واصل الى الكنز قال فرجعت لكي اخذ من الذهب المشاهد امامي قال فقابلني نفس الرجل الاسود فلم اكترث به وواصلت الى ان بقي تقريبا مترين ووجد الضرب على مؤخرة رأسه بضربات متواصله وسريعه جعلته يفر هاربا ووجد ان الشيخ السوداني كان اسرع منه هروبا ومن ذلك اليوم اصابه رعب متواصل واخبر بقصته ولكن لايمكنه ان يكرر الذهاب للموقع هذه القصة لم تكن مباشرة مع هذا الرجل لكن الذي رواها لي قال انه سمعها مباشرة من الرجل نفسه وحاولت بشتى الوسائل للذهاب الى هذا الموقع ولم اصل الى نتيجه اكتفي بهذه الروايات الخمسة واقول بكل ثقة بربي ان اي شخص رأى احدى هذه المغارات او غيرها وايا كان المانع الموجود فليتواصل معي ولكن ليس كما يقولون عن فلان وعلان بل رأى بعينه وليس حلما او تخيلا او هو يرى الكنز وغيره لا يراه فكل هذا غير مطلوب المطلوب لمن رأى ايا من هذه الامكنه رأي العين ويراه غيره في نفس الوقت وتكون صحيحة وليست روايات عندها الباقي سهل باذن الله ولا يهمني اي رصد مهما كانت قوته وعدده باذن الله تعالى المهم الحقيقة واترك للاخوة التعليق لمن لديه خبره او رأي مهما كان والتعليق متاح للجميع وكل ورأيه الشخصي وطبعا لي تعليق بسيط على كل المشايخ الذين ورد ذكرهم في هذه الروايات انهم مشايخ متعلمون استمدوا قوتهم من علمهم الذي قاصرا بكل الاحوال عن علم الله ومن قوة الله ومن سلطان الله ومن جبروت الله واتكلو على علمهم ولم يتوكلوا على موجد العلوم جميعها وهو الله جل جلاله فمن يتوكل على الله فهو حسبه ولن يضره شيئا باذن الله رزقنا الله واياكم الثبات والنية الصادقة والقوة في قول الحق والخوف من الله وحده لا شريك له وان يرزقنا الرزق الحلال انه جواد كريم وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم