الرئيسية / قصص وروايات / قصه الصــديق هو الذي يأتيــك دائــما حتى عنــدما يتخــلى الجــميع عنــك

قصه الصــديق هو الذي يأتيــك دائــما حتى عنــدما يتخــلى الجــميع عنــك

قـــال جنــدي لرئيــسه :

صديــقي لم آراه بعــد ساحــه المعركـــة سيدي , اطــلب منك الاذن للذهــاب والبــحث عنــه.

قــال الرئــيس:

الاذن مرفـــوض , لا اريــدك ان تخــاطر بحــياتك من اجل رجــل من المحتــمل انه قد مات.

فــذهب الجنــدي دون ان يعطــي اهميــه لراي الرئــيس , بعد ســاعة عــاد وهو مصــاب بجــرح مميــت حاملا جــثة صديــقه.

كان الرئــيس معــتز بنـــفسه وقـــال :

لقــد قلـت لك انه قد مـــات , قلي اكان يســتحق منــك كل هذه المخــاطرة للعثــور على جــثته؟؟؟؟

اجـــاب الجنــدي محـــتضرا :

بــكل تآكيد سيــدي , عنــدما وجــدته كان لا يــزال حيا واستطاع ان يقـــل لي كنــت واثــقا بأنك ستأتـــي ).

الصــديق هو الذي يأتيــك دائــما حتى عنــدما يتخــلى الجــميع عنــك

عن دليلي شبكة دليلي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *