لا تزال الضربات تنهال على شركة “فولكس فاجن”، فلم تلبث الشركة الألمانية العملاقة احتواء أزمتها الخاصة بالانبعاثات، لتدخل في نوع جديد من الأزمات مشابهة لتلك الأزمة.
كشفت صحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية، أن السلطات الأمريكية اتهمت “فولكس فاجن” بتصنيع ثلاثة برامج للمحركات الخاصة بسيارات نظيرتها العملاقة “أودي” لا تتوافق مع السمات الرئيسية المطلوبة.
وأوضحت الصحيفة الألمانية، أن تلك البرامج غير المصرح بها يتم استخدامها في سيارات “أودي كيو 7” وبورش كايين، مشيرة إلى أن هذه البرامج خالفت النسب المقبولة من الانبعاثات وفقًا للأحكام الأمريكية.
وتأتي هذه الفضيحة كحلقة جديدة في مسلسل فضائح صناعة السيارات الألمانية خلال العام الجاري، خاصة بعد أن اعترفت “فولكس” بالغش في اختبارات الانبعاثات الخاصة بسياراتها على مدار السنوات الماضية، مع تقديمها وعودًا بإنفاق ما يزيد على 15 مليار دولار في صورة تعويضات للمستهلكين.
من جانبها، قالت “أودي” إنها تعكف في الوقت الحالي على إيجاد حل فني برفقة السلطات الأمريكية، وذلك من خلال مناقشات مستمرة تجري منذ أكثر من يومين بين الطرفين.
_________