ضمت قائمة الفائزين بذهبيات الرماية في أولمبياد ريو دي جانيرو، بين مراهقة أمريكية وإيطالي عاطفي، العديد من المشاركين في الألعاب الأولمبية لأول مرة، والأحصنة السوداء، الذين تركوا خلفهم العديد من المرشحين.

وتصدرت إيطاليا، جدول الميداليات، بأربع ذهبيات من 15، تلتها ألمانيا بثلاث ميداليات ذهبية، فيما نالت الصين إحدى قوى الرماية، سبع ميداليات لكن بينها ذهبية واحدة فقط، وقدمت الولايات المتحدة أداءً متواضعًا وحصدت ذهبية، وبرونزيتين.

والذهبية الأمريكية الوحيد،ة حصلت عليها جيني ثراشر “19 عامًا” التي تألقت في منافسات بندقية ضغط الهواء، لتنال أول ذهبية في الأولمبياد، وأبهرت ثقتها، الجماهير في مركز الرماية الأولمبي في ديودورو.

وفشل زملاؤها في الفريق الأمريكي الذين يملكون خبرة أكبر، وعددًا أكبر من الميداليات، مثل فينسنت هانكوك، البطل الأولمبي، مرتين في مسابقة أطباق الإسكيت للرجال، ومات إيمونز في الرماية بالبندقية من 50 مترًا من ثلاثة أوضاع، في التأهل للنهائي.

وقال إيمونز، في اليوم الأخير للمنافسات: “ليس لدي أي تفسير حقًا لما حدث. كنت أشعر بأننا أرسلنا فريقًا جيدًا إلى هنا”.

وصنعت الأمريكية كيم رود، التاريخ ببرونزيتها في الإسكيت لتعادل الرقم القياسي الأولمبي بميداليتها السادسة في ست مشاركات بالأولمبياد.

ونالت فيتنام، أول ميدالية ذهبية، في تاريخها، عندما فاز هوانج شوان فينه بذهبية مسدس ضغط الهواء من عشرة أمتار ونال لاحقًا فضية في مسافة 50 مترًا.

وفاز الكويتي فهيد الديحاني، بمسابقة أطباق الحفرة المزدوجة، ليصبح أول رياضي على الإطلاق ينال ذهبية، وهو ينافس تحت العلم الاولمبي، عقب إيقاف الكويت من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.

وكان مواطنه عبدالله الرشيدي، مفضلا لدى الجماهير بفضل شاربه المميز، ومضى ليفوز ببرونزية في الإسكيت وسط مساندة ضخمة من البرازيليين.

وأنهى كل ذلك الايطالي نيكولو كامبرياني “28 عامًا”، الذي فاز بذهبيتين في منافسات البندقية، وقال إن مفتاح نجاحه هو أنه رجل عاطفي من منطقة البحر المتوسط حيث يتعلم المرء كيفية التعامل مع مشاعره في عامه الثاني.