الرئيسية / كنوز ودفائن الارض / بحيرة الأصفربالاحساء

بحيرة الأصفربالاحساء

اشترك ليصلك كل جديد على الواتس : اخبار . اخبار رياضه , اخبار الوظائف

 ارسل كلمة اشتراك 0532133393

.

بحيرة الأصفر.. خلجان خلابة ونباتات على طول 25 كيلو متراً

مشروع الملك فيصل لحجز الرمال يعيد للأحساء حياتها الخضراء من جديد


الأحساء - فهد الشويعر

دارت عجلة الحياة في الأحساء بتنوع ملحوظ من حيث الجمال الطبيعي والصناعي والتراثي الذي يدهش من زارها لما تمتاز به هذه الواحة من جمال الطبيعة الخضراء وعذوبة مائها الوافر الذي يتدفق من جوف الأرض منذ الزمان، إضافة إلى تراثها الشاهق والصامد في وجه المتغيرات الطبيعية حيث تجد القلاع والحصون العتيقة التي بنيت بحرفية عالية وهندسة معمارية فائقة الدقة، فكان من بين ذلك:

بحيرة الأصفر

تقع بحيرة الأصفر في الجزء الشرقي من مدينة الأحساء وتتألف في الأساس من مياه الصرف الزراعي (وهي توأم لأختها صراة العيون شمال مدينة العيون) حيث تسير قنوات الصرف لتتجمع في قناة رئيسة تصب نهاية في البحيرة وتلعب البحيرة دورا آخر في الشتاء حيث تنقل هذه المصارف مياه الأمطار، تحيط بالبحيرة الكثبان الرملية ولذا يعتبر الوصول إليها نوعا من الصعوبة.

ينمو حول البحيرة النباتات الصحراوية المختلفة ويأتي في مقدمتها نبات السرخس الذي ينمو بكثافة حول أطرافها وعند انحسار المياه صيفا تكون مرعى غنيا للأغنام والإبل حيث يخيم حولها جمع من أهل البادية لهذا الغرض.

تعد البحيرة محطة استراحة لهجرات الطيور المختلفة التي تعبر مرتين في العام من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال وتتنوع هذه الطيور من كبيرها كالبط والأوز إلى صغيرها كالبلابل والعصافير.

كما تضم البحيرة أسماكاً يمكن مراقبتها بالنظر وقد نمت بأحجام مختلفة نتيجة لعدم اصطيادها. وتعادل مساحة البحيرة في الحد الأعلى مساحة الواحة المزروعة ويصل طولها إلى خمسة وعشرين كيلومتراً أما العرض فيتغير بين الصيف والشتاء لأنه عبارة عن ألسن تمثل خلجانا صغيرة.

 

عن كنوز ودفائن الارض

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *